الفنانة الإيرانية ليلى حاتمي عانت من مرض مزمن اقعدها سنة كالمة

صرحت نجمة التلفزيون والسينما الإيرانية ليلى حاتمي خلال لقاء على الشاشة الصغيرة أنها أصيبت ولمدة عام بمرض مزمن يسمى "لابیرنتیت"، وأتى ذلك قبل مشاركتها التي كانت مقررة في عمل مسرحي آنذاك.

وعن المرض قالت حاتمي إنها بقيت راقدة في الفراش لمدة سنة دون أن تستطيع الإتيان بأية حركة، حيث يصيب المرض المذكور الأذن الوسطى مسببا إلتهابات فيها تؤدي إلى عدم التوازن والدوار المستمر.

وأضافت حاتمي أن هذا المرض غالباً ما يكون مزمناً ويرافق الإنسان مدة طويلة وربما حتى نهاية عمره، لكنها عبرت عقبته بخير وسلامة.

والفنانة حاتمي من مواليد عام 1972 درست لمدة عامین هندسة کهرباء في سویسرا ودرست عامین الأدب الفرنسي الحدیث في البلد نفسه، وهي بنت المخرج الفقید علي حاتمي وزوجة الممثل علي مصفا.

بدأت مشوارها الفني بتمثیل دور مرحلة طفولة الرسام الإیراني الفقید کمال الملك في فیلم یحمل الاسم نفسه.

وفي جعبة ليلا حاتمي أكثر من 20 جائزة وطنية ودولية، منها عنقاوان بلوريان من مهرجان فجر السينمائي، وجوائز من مهرجانات برلين ومونترال وغيرها.

وفي سجلها الفني التمثيل في افلام : "کمال الملك" (1984) و"اصحاب القلوب" (1991) و"لیلا"(1997) و"شیدا"(1998) و"میکس"(1999) و"الماء والنار" (2000) و"المربا الحلوة" (2000) و"المحطة المتروکة" (2000 – 2001 ) و"العلو المنخفض" (2001) و"تصویر امراة من بعید" (2003) و"سلطة الموسم" (2004) و"الحکم"(2004) و"شاعر المزبلة" (2005 ) و"شيرين"(2007) و"الافلاس"(2008) و"سن الاربعين"(2008) و"هناك ما لاتعلم هنه"(2009) و"السماء المحبوبة"(2009) و"سعادت آباد"(2010).

م.ع/ف.أ